Monday, September 13, 2010

اثر الفراشة


في حياة كل منا اناس تغير لنا معالم هذه الحياة .اشخاص يتسللون اليها دون ان نعرف كيف او لماذا ,و لكن بالتاكيد هم فيها لسبب ما نجهله .كل منهم يقوم بدورة في هذة المسرحية ,و ما ان بنتهي هذا الدور يختفون و يتلاشون في عالم النسيان ,او يقومون بدور اخر حياة اناس .بصمات يتركها الراحلون لا تستطيع ان نمحيها . فقط نقف لنتامل حياتنا لولا هؤلاء الاشخاص ,و كيف كانت ستكون لو لم تقابلهم ابدا


الاصدقاء و الاحباب و الاعداء و الزملاء ,او حتى اشخاص عابرون كبائع السجائر الذي تشتري منه كل يوم,او المتسول الذي رفضت ان تعطيه ما تبقى معك من فكة.
شخص ما طب طب عليك في وقت كنت في اشد الحاجه لشخص ما يهون عليك و يقف بجانبك .شخص ما دفع لك اجرة التاكسي و انت ذاهب للتقدم للوظيفه التي تعمل بها الان عندما سرقت محفظتك .


تخيل لو انك لم تقابل هذا الشخص هل كنت ستذهب للمقابله هل كنت ستحصل بهذة الوظيفه هل كنت ستجد مبرر يجعل حماك يقبل بك كعريس لابنته
هل كنت ستنجب اولادك هؤلاء الذين تحبهم هل كنت ستجد هذا الكم من السعاده


 لا تفسد علي خيالاتي ولا تقل - كنت ساجد من يدفع لي غيره - ساقول لك لا لم تكن لتجد هذا الشخص .هذا الشخص دوره في حياتك ان يدفع لك اجرة التاكسي اقصد انه السبب في هذا الكم من السعاده الذي تشعر به . ارسلته لك الاقدار لانه مقدر لك ان تحصل على الوظيفه و تتزوج و تنجب بل مقدر لك بان تحيا سعيدا . ربما لن تتذكره الا قليلا  حتى ان تذكرته لن تفكر انه السبب في كل ما تحيا من اجله . هو اجدر بان تتذكره كلما نظرت في وجه ابنك المبتسم .


هل تتخيل كيف ستكون حياتك من غيره ؟. هل توقعت و انت جالس تتصبب عرقا من الخجل و هو يدفع لك بانه سيكون مسئول عن رسم خريطة حياتك..على الاقل كنت فكرت في ان تاخذ رقم تليفيونه لتشكره في يوم من الايام على جعل حياتك تستحق الحياه


اعلم جيدا ان لا يوجد شئ في هذه الحياة  يحدث دون سبب .كل شئ له دوره  و اثره و بصمته في حياتك و حياة  الاخرين


و لا تنسى الاهم من ذلك انك ايضا جزء من حياة الاخرين و لك دور في قصة حياتهم ..
فقط قم بهذا الدور …
 كن موجودا في حياتهم
هذا كل ما عليك فعله
لانك تفرق كتير مهما كان دورك صغير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اثر الفراشة:نظرية فزيائية  .. جزء من علم الفوضي
بتقول ان كل حدث بيأثر في الكون و بينتج عنه احداث تابعه ليه قد تفوق حجم الحدث الاصلي و هذا الحدث بدوره يؤدي الى نتائج اخرى و هكذا دواليك
لدرجه ان الطاقه الناتجحه عن رفرفة اجنحه فراشة في الصين قد تنتج عنها عاصفها هوجاء في امريكا بعدها مده معينه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اهداء خاص جدا الى
(فاطمه احمد)

Thursday, March 11, 2010

لو بايدي



لو بايدي

كنت حلمت


كنت حبيت


كنت ارتاحت


كنت عافرت


كنت نجحت


كنت وصلت


كنت فقت


كنت توبت


كنت سمعت


كنت شوفت


كنت حسيت


كنت عشت


بس يا خساره


ايدي فاضيه


و اعمل ايه


مسكت سكينه


و مت

Thursday, March 4, 2010

امتحان الحياة ...



حياتنا كلنا عامله زي امتحان اخر السنه. و مش اي سنه . دا امتحان الثانويه العامه وانت العيل الفاشل اللي مقضي طول السنه اكل و مرعى و قلة صنعه . هتلاقي نفسك داخل السنه دي بدون ماحد ياخد رايك او حتي يقولك انك داخل ثانويه عامه . وكان الحياه اللي ادوهالك دي مش بتاعتك . طبعا مش هم اللي جابوك الدنيا دي و صرفوا عليك يبقى انت تفكر و تقرر او تعمل اي حاجه في حياتك ليه باماره ايه.
تاخد في السنه دي 10 شهور اعداد للامتحان بس في الحياه بتاخد 9 شهور بس و لو انت مبخت هيبقوا 7 بس- يلا اهو نخلص من الهم و القرف بسرعه. طبعا سواء كانو 7 او 9 او 10 اكيد مش هتعمل فيهم حاجه لانك زي ما وضحنا فاشل اكل شارب نايم ببلاش و لا انتا واعي للدنيا هم .
و فجاة تيجي اللحظه الحاسمه تلاقي نفسك يا اما بتضرب بالشب علشان يفوقوك و تروح امتحان الثانويه رغم انك مش عايز تروح الامتحان الا انك هتروح غصب عنك طبعا .
نرجع بقى للواقع هتلاقي نفسك بتفوق من حياتك الهادئه و الجميله اللي كنت فيها على افظع الم ممكن تتخيله في حياتك الا وهو الم الضرب على اطري و انعم منطقه في جسمك وقتها.علشان تعيط و تفوق و يعرفو انك عايش وبردو رغم انك مكنتش عايز تنزل من الجنه اللي انت كنت فيها الا انك هتنزل غصب عنك.
تروح الامتحان طبعا مش جاهز . انت كنت مقضيها طيله الشهور اللي فاتت. و اذا بك تفاجا على حين غره بورقه الاسئله . تقرا السؤال الاول واذا به هذا السؤال الوحيد اللي كنت متاكد انه هيجي في الامتحان و بالرغم من انك عارف اللا انك مازاكرتوش.
السؤال الاول(اجباري طبعا و ابقى قابلني لو عرفت تحله):
عرف الاتي- ما هي الحياه؟
اكثر سؤال ساذج و معقد في نفس الوقت . سؤال شيب كتير قبلك و هيشيب كتير بعد علشان يعرفوا اجابته . سؤال كان السبب في تقطيع الكثيرين من جيرانك في اللجنه ورقة الاجابه و مغادرتهم من لجنه الامتحان الي مسواهم الاخير . سؤال كان الدافع للاخرين ( الدحيحه) للاصرار و المثابره في المحاوله على ايجاد حل لهذه السؤال , دول اللي ما بيطلعوش من اللجنه غير بعد نهايه الوقت و عايشين حياتهم عالاخر.
نرجع بقى ليك انت العيل الفاشل الي لا حول له ولا قوه . تعمل ايه علشان تجاوب عالسؤال انت مش مزاكر و لا حتى مبرشم. تقعد تبص حواليك علشان حد يغششك الاجابه متلاقيش طبعا انت عارف السبب . اكيد هتقولي اه عارف لان مفيش حد بغشش حد و اللي هيغششك اول منك بنص درجه .هقولك لا السبب ان مفيش حد عارف الاجابه .مقدامكش حل غير انك تقعد تالف و تلفق اي حاجه و السلام . تقعد تعصر مخك و ذاكرتك في الايام الي فاتت من حياتك.
ساعات تفكر في الحياه على انها نعمه... وتقول لنفسك لو مكنش في حياه .. احنا كنا هنكون عاملين ازاي ... روحك دي مكنتش هتبقى موجوده ازاي ... عقلك اللي شغال تفكير عمال على بطال هيكون فين وبيفكر في ايه..... تتخيل نفسك مش موجود خالص لا حي و لا ميت .. ده حتى الواحد لما يموت روحه بتفضل موجوده امال بقى لما تكون مش موجوده من اساسه ... زي بالظبط انت كنت ايه قبل ما تتولد .. كنت فين ... فكره الفناء تيجي في بالك ترعبك و تخليك تصب عرق من كل حته في جسمك تقول لنفسك انا لقيت الاجابه (الحياه دي نعمه مش بنقدرها غير لما نموت.(
بعد متخلص كتابه الاجابه . الشيطان يلعبلك في مخك و تفكيرك و تشطب الحل الاولاني . تقول لنفسك بس اوقات تانيه كتير بحس ان الدنيا معانداني .. وان الحياه دي لعنه .. و اتمنى لو مكنتش موجود من الاساس ..و ان الحياه لعنه مكتويه على كل واحد اتكتب عليه الحياه ... الحياه حكم مؤبد لأ مدى الحياه اشغال شاقه ... لازم الواحد كل يوم الصبح يصحى من النوم .. لازم ياكل علشان يعيش او العكس مش هتفرق كتير .. لازم يشرب .. لازم ولا مؤاخده يدخل الحمام .. لازم يتجوز .. لازم يشتغل عشان يعرف يتجوز .. لازم يتعلم عشان يعرف يشتغل و يتجوز .. لازم كل يوم اخر النهار ينام .. لازم يحلم .. و لازم الحلم ما يكملش ويصحى من الحلم تاني يوم الصبح عشان يكرر نفس اللي عمله امبارح ..... و هكذا لغايه لما ياخد براءه من سجن الحياه...
تحتار بين الاجابتين ومتعرفش تكتب اي حل من الاتنين و تنسى خالص ان السؤال كان اختيار بين متعدد ( الحياه نعمه - الحياه لعنه - الاثنين معا) او مفيش اجابات صحيحه و هتفضل لغز محدش في اللجنه عارفله حل...
و رغم سهوله السؤال الا ان مفيش حد من اللي معاك في اللجنه عرف حل السؤال غير اللي اللي قطع ورقة الاجابه اول ما يخطي خطوه واحد بره باب اللجنه و يسيبها بمزاجه او غصب عنه و ياخد الحل معاه في قبره و ما يقولش لحد عليه و مرضيش يغشش حد ...
و هنا و من موقعي المتميز كخبير في امتحانات الثانويه العامه احب قولك على نصيحه صغير قبل ما تدخل لجنه الامتحان – اعتبرها برشام صغير – خليك من الدحيحه اللي ما بيسبوش ورقه الاجابه غير بعد الوقت ما يخلص عيش كل لحظه في حياتك علشان السنه متجريش منك احسن ما يجي الوقت اللي تندم فيه على الدرجات اللي انت ضيعتها.

عيش احلى ما في اللحظه




تخيلو ان الكون ده كله بمجراته اللي ملهاش عد ونجومه اللي ملهاش عد و كواكبه اللي ملهاش عد و احنا البني ادمين اللي ماتو و اللي لسه عايشين و اللي لسه هيجو و اللي ملهمش عد بردو
كلنا كلنا عايش في فيمتو ثانيه او اقل
و كل القرون و العقود و الاسنين و الشهور و الاسابيع و الايام و الساعات و الدقايق و الثواني و فيمتوهات الثواني اللي فاتت وعدت ماضي
و كل القرون و العقود و الاسنين و الشهور و الاسابيع و الايام و الساعات و الدقايق و الثواني و فيمتوهات الثواني اللي جايه مستقبل
اما الحاضر فضايع بين اللي الاتنين
الحاضر مبيلحقش يعيش او يقضي ثانيه الا و يلاقيها سابته مشيت و راحت للماضي و جاتت بدلها ثانية المستقبل اللي هي كمان مبتصدق و تحصل صاحبتها عالماضي

انا هسيبني من الماضي و المستقبل و هخليني عايش و مبسوط بثانية الحاضر قبل ما تسافر عالماضي


Monday, February 15, 2010

سكيزوفرينيا



انا :ارحم نفسك ... كفايه تفكير.
خيالي : الكلام ده تقوله لنفسك ... مش ليه.
نفسي : محدش ليه دعوه بيا كل واحد يخليه في حاله.
عقلي : هي الناس دي بتزعق ليه؟ هو انا عملتلهم حاجه؟ ... مانا قاعد بفكر بعيد عنهم اهه.
قلبي : انا عمال ادق ادق و هما ما وراهمش حاجه غير الخناق.
جسمي : اموت واعرف البقف ده حاطط اديا على خدي ليه؟ ... انا عايز اهرش!
عقلي الباطن : خليكو كده على طول بتتخانقو مع بعض ... انا مليش دعوه بيكو احسن لو الروح جت و شافتنا بنتخانق مش هيحصل كويس.
روحي : في ايه؟ زهقتوني في عيشتي - بتتخانقو ليه ... والله لو ما قعدتوا ساكتين لسيباكو و ماشيه , وساعتها كل واحد مسؤول عن اللي هيجراله.